قرّر الزواج من امرأة ثانيـة :
ففكّر مليّـاً بطريقة يخبر بها زوجته الأولى :
فوقف ... أمامها وقال : مــا فعلت حرامــاً إنّه لحلال رخّصه لي ربّي
ففهمت وقالت : أملتزمة هي ؟؟
فصُدم الرجل من السؤال وقال و كلّه تعجب : نعم
فقـالت بابتسامة : توكّل على الله ، مبروك يـا زوجي
خرج من البيت و كلّه حيرة ممـّا قالته زوجته
تأخر ليلاً يفكّر ثم عـاد للبيت !
فإذا به يراها و كلّها دموع
فقــال مع نفسه ، أخيراً ظهر مـا أخفت
لم تستطع أن تبيّن حزنهـا أمـامي
فقـال لهـا : حزينة لأنّي سأتزوّج
اطمئنّي فما قلتي لي في الصبـاح أذهلني
و ما زادك ذلك إلا عزّة و قيمة عندي
فكيف أجد مثلك ، يا لعمى عيني
لن أرضى بغيرك لتشاركني حياتي
فأجابته في دموعها : و الله ما لذلك أبكي
فقال : ولم تب
قالت : تأخرت كثيرا و كدت أموت خوفاً عليك
0 التعليقات:
إرسال تعليق